الكرة لا تزال في ملعب منتخبنا
مدربنا الروماني تيتا والكادر المساعد له من فنيين وإداريين تطلع بعد التعادل مع المنتخب الياباني لتحقيق الفوز مع طرد حارس المرمى الياباني فقام بدفع
عبد الفتاح الآغا بدلاً من جهاد الحسين وتناسى أهمية نقطة التعادل مع المنتخب الياباني التي كانت سترفع رصيدنا عندئذ لو حصل ذلك إلى أربع نقاط.
وتضع المنتخب الياباني تحت الضغط بنقطتين أمام المنتخب العربي السعودي الشقيق الذي سيسعى في اعتقادنا لمحو الصورة التي ظهر عليها، ووداع البطولة دون أن يتعرض لهزيمة جديدة بعد تأكد خروجه من الدور الأول للبطولة ولو تحقق ذلك التعادل مع اليابان لربما كفانا التعادل أمام المنتخب الأردني الشقيق المتطور.
والذي يعرف ما يريد في كل مباراة لكن الطموح غير المحسوب العواقب وضعنا في مواجهة صعبة محفوفة المخاطر، كون الفوز وحده يؤهلنا دون النظر إلى نتيجة المباراة الأخرى في هذه المجموعة التي ستقام في الوقت ذاته بين المنتخب الياباني والسعودي.
أهمية النقطة كانت ستجنبنا الكثير من الحسابات، وتبعدنا عن الغوص في الهموم التي طالما عانت منها كرة القدم السورية على الدوام.
إذاً الحسبة لكوادرنا لم تكن دقيقة، على الرغم من الظلم الذي وقع به منتخبنا ثلاث مرات في هذه المباراة، حين تغاضى الحكم الممنوعةاني عن الخطأ الذي قام بارتكابه اللاعب الياباني نحو لاعبنا عبد الرزاق الحسين وهو يحاول إبعاد الكرة قبل تسجيل الهدف الأول من قبل قائد المنتخب الياباني، وفي المرة الثانية حين منح حكم اللقاء المنتخب الياباني ضربة جزاء غير صحيحة وغير مقبولة إطلاقاً، وفي الثالثة حين طرد لاعبنا نديم صباغ المندفع بعد إنذارين متتاليين علماً أن التعديلات الحديثة كما يقول عدد من الحكام تسمح للاعب بالحركة حين يضع لاعب الخصم رجله على الكرة، وقد ظهر ذلك جلياً بالإعادة التلفزيونية.
ورغم هذه الظروف المختلفة لا تزال الكرة في ملعب منتخبنا وآمل ألا يضيع فرصة التأهل أمام المنتخب الأردني في مباراته المقبلة يوم غد الاثنين ليحقق الطموح، وينجح للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالنهائيات الآسيوية الوصول إلى الدور الثاني من المسابقة. بعد أن عجز عن ذلك في مشاركاته السابقة